الثلاثاء، فبراير 26، 2008

مشكلة عائليه

كان الرجل قد أوشك أن يلقي بنفسه في البحر لولا انه سمع
صوتا يصيح به قائلا أيــها المجنون ....قـــف

وأيقن انه لن يتمكن من الانتحار
بهدوء وتوقف الرجل مرتبك

وشاهد رجلا عجوزا يتقدم منه

وينهال عليه بعبارات التأنـيب ليأسه

من رحمة الله ومحاولته

الانتحار

ثم سأله :

مالذي يدفعك الى الانتحار يا رجل ؟

فقال :

مشكلة عائليه معقدة

فرد عليه العجوز

وهل توجد مشكلة دون حل ما هذه المشكلة ؟

وبدأ الرجل يروي قصته

قائلا :

تزوجت سيده ارمله ولها فتاه مراهقة وعندما بلغت الفتاه

سن الرشد رآها ابي

فاحبها وتزوجها فصرت صهرا لابي كما ان ابي اصبح في مقام

زوج ابنتي

واصبحت انا (حما) لابي لان زوجتي حماته

ثم انجبت زوجتي ولدا لي

فاصبح الولد سلف  ) ابي)

وبما ان ابني هو اخو زوجه ابي التي هي بمثابة

خالتي صار ابني يعد خالي

ايضا

وحدث ان وضعت زوجه ابي طفلا يعد اخي من ابي وفي

الوقت نفسه هو حفيدي

لانه حفيد زوجتي من ابنتها وبما ان زوجتي صارت جده

اخي فهي بالتالي

جدتي وانا حفيدها

وهكذا اصبحت انا زوج جدتي وحفيدها في الوقت ذاته

ونظرا الى انها جدة اخي فانا اصبحت ايضا جدا لاخي

وبناء عليه اكتشفت انني اصبحت جد نفسي او حفيد نفسي

لانني ......

وهنا قاطعه الرجل العجوز

قائلا : كفى... كفى...

وقام العجوز بدفعه للبحر قائلاً:

أبوك لأبو جدك لأبو إللي جابك

الأحد، فبراير 10، 2008

سمك وطنى

يحكى أن صياداً عاد إلى زوجته وهو يحمل سمكة كبيرة طالباً منها أن تقليها في الزيت فاعتذرت له الزوجة لأنها لا تملك زيتاً بسبب إرتفاع سعر الزيت فطلب منها الصياد أن تشويها فاعتذرت له بسبب إختفاء الردة وارتفاع سعر أنبوبة الغاز فى الأسواق فطلب منها أن تطبخها مع الصلصة فلما علم أن سعر كيلو الطماطم قد وصل إلى خمس جنيهات أخذ السمكة وألقاها غاضباً في البحر مرة أخرى وهنا هتفت السمكة وهي في الماء تحيا حكومة جمهورية مصر العربية.